أكّد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب فريد البستاني، أنّ "مستشفى دير القمر الحكومي، سيكون نموذجيًا في إدارته وخدماته الطبية المميزة، وسيخدم أبناء الشوف الأوسط وكل الشوف".
وشدّد على انه "لن يدّخر جهداً لتحقيق هذا الحلم – الإنجاز، له شخصياً ولعائلته، التي سيكون هذا الصرح محطة استشفائية لها، ولكل أبناء الشوف".
وبدأت قصة المستشفى، رسمياً، في العام 2003، حين قبلت الحكومة هبة قدمتها الرهبانية المريمية عبارة عن عقار بمساحة 8036 متراً مربعاً. لكن أي خطوة لم تلها حتى العام 2010، حين خصصت الحكومة موازنة لبناء المستشفى، لكن المرواحة عادت من جديد لتحكم مصيره حتى العام 2014 حين بدأت أعمال التشييد لتنتهي دراماتيكياً بعد سنتين فيبقى البناء مجرّد هيكل اسمنتي.
في العام 2018، مع بدء الولاية النيابية للنائب البستاني، استنفر الجهود والاتصالات وما راكم من خبرة على المستوى الإستشفائي في الولايات المتحدة الاميركية، في موازاة اسهامه في تأسيس لجنة أهلية لدعم إكمال البناء. هو يدرك تماماً أن المستشفى حاجة أساسية للشوف الأوسط، لأهل دير القمر والبلدات المجاورة مع غياب أي منشئة قريبة تقدّم الخدمات الإستشفائية لأكثر من 100 ألف شوفيّ.
في الموازاة، كان لا بد من تحديث المخطط الهندسي والخدماتي للمستشفى الموضوع في العام 2009، بما يتآلف مع التطور التكنولوجي والطبّي، بحيث تتعدى وظيفته خدمات الطوارئ الى عملية استشفائية متكاملة بسعة 60 سريراً. وقد حرص البستاني على وضع كل المخططات اللازمة لتحقيق هذه الوظيفة الجديدة والحديثة للمستشفى. يُبدي البستاني ارتياحه للتقدّم الحاصل في أعمال استكمال البناء والتأهيل والتحديث، على أن يأتي افتتاح الأقسام على مراحل وفق الإمكانات، بدءاً من خدمات الطوارئ والعيادات الخارجية. ويؤمل أن تنتهي المرحلة الأولى صيف 2023.